مكتب الراعي لخدمات العماله المنزليه
مكتب شغالات الراعي للعماله المنزليه
ينشر المقاله الثانية والتي أذيعت علي الهواء مباشرة علي أحد القنوات الفضائية التي طلبت استضافة الاستاذ/مجدي الراعي لمناقشة العماله المنزليه وفي جلسة الاستضافة تناولنا علي مائده المناقشات مشاكل العماله المنزليه بكافه جنسياتها وبعض الأساليب المقترحه لتحسين مستوي الخدمة وعلاج بعض المشاكل بقدر الإمكان والفرق بين العماله المنزليه المصريه والعماله المنزليه الأجنبية وأيهما أفضل ولماذا وكذالك السلبيات والإيجابيات …
اولا :- العماله المنزليه المصرية
قدم مكتب الراعي للخدمات شرحآ واقعيا عن العماله المصريه بصفه عامه والذين معظمهم من النساء وهن ضحية ظروف سيئه نتيجه التفكك الأسري والانفصال الابويبن وعملية الطلاق المتزايدة التي ينتج عنها الجهل والفقر والمرض ومن ثم فإن العماله المنزليه المصريه ضحية مجتمع وجناية ابويين غير قادرين علي تحمل مسئولية تجاه أبنائهم وهنا بعض الأهالي الذين يبحثون عن المال ضاربين بعرض الحائط كل المبادئ الإنسانية ياخذون بناتهن الذين لا يتعدون سن الثانية عشر ويأتون بيهن الي القاهره عن طريق سماسرة من المحافظات لتشغليهن لدي اسر وقبض بضع من الآلاف مقدمآ مقابل تشغيل ابنتهم لدي الأسرة علمآ بأن هذه الطفله ممنوع تشغليهن لكونهم حدث وذلك مخالفآ للقانون والإنسانية وذلك يتم بعيدا عن مكاتب التوظيف لانهم مخالف للقانون وتبدأ رحلة العذاب للطفلة المحرومة من طفولتها والظروف والحظ يلعب دورة في أن تقع الطفلة في يد أسرة تتقي الله بيها أو العكس وفي تلك الحالتين تشعر الطفلة دائما بالحرمان عندما تجد طفلة بالمنزل ربما من سنها تتمتع برافهيه وعلاج وملبس وتعليم وخلافه وتتراكم كل ذلك في نفسيه الطفلة إلي أن تصل البنت الي سن الثامنه عشر أو التاسعه عشر حتي أن تنضج وتبحث عن السعادة التي فقدتها وحرمت منها من قبل فتبدأ في مغامرتها العاطفية مع الشباب الذين من وسطها وسنها وتتزوج وتنجب اولاد وهناك نوعين من الرجال ايما أن يجعلها تعمل غصبآ للاصراف عليه وعلي المنزل والاطفال وكذالك مكيفاته أو النوع الآخر الغير قادر علي تحمل المسؤولية يقيم عليها الطلاق تاركآ لها الأولاد الذين انجبوهم لتتحمل السيدة ما لا طاقه لها ف تضطر للعمل للانفاق علي اولادها وهنا نوعآ اخر من العاملات تربوا في حضن ابويين فقريين وجاهدوا حتي أن حصلوا علي مؤهلات جامعيه وعند فاشلهم في الحصول على فرصة عمل وصعوبة متطلبات الحياة يرجعن الي العمل في المنازل بيبي سيتر ونظافة وطبخ ولكن حالتهم النفسية تكون سيئة جدا ربما أن تكون السيدة التي تعمل معها العاملة أقل قسطآ في التعليم والجمال والأنوثة من هذا الفتاة الجامعيه وهذا موضوع اخر سوف نعرضه في بعض المقالات القادمه ومن ثم فإن جميع العمالة المنزلية المصرية يعملون تحت ضغط نفسي وعصبي وهما ضحية مجتمع لم ينصفهم ويترتب عليها احداث كثيرة ( السرقة – الانتقام – الحقد – عدم الرضاء النفسي – الخيانة مع زوج أو ابن المخدمه إذا إتاحة الظروف ) كم من أسر هدمت بسبب عامله منزلية لديهم وبرغم كل ذلك حتي نكون منصفين وعادلين فهم ضحية لمجتمع لم ينصفهم لذلك نحن شركة الراعي للخدمات وعمالة المنزلية ننصح جميع الأسر الآتي :-
1 _ مراعاة سن العامله ( الخادمة ) وسن المخدومة
2_ مراعاة مستوي الجمال والاناقه بين الخادمة والمخدومة
3_ احتضان المخدومة للخادمة ومعالجتها نفسيا حتي ترضا بما أعطاها الله
4_ اعطاء الخادمة حقوقها المادية والعينية مثل الإجازات والاعياد لاحساسها بأنها مثل جميع العاملين بالدولة ولها كل الحقوق وعليها كل الالتزمات
5_ احترام راغبتها والسماع لها وعدم اقصاءها ..
ثانيآ :- العماله المنزليه الأجنبية
مكتب شغالات الراعي يقدم العمالة المنزلية الأجانب بكافة جنسياتهم المختلفة من الفلبين واندونيسيا و نيجيريا والصومال والسيريليون وجيبوتي وغينيا والسودان وإثيوبيا وبنين اريتيا الخ ….
وهم نوعين –
1_ نوع منهم جاء اللي مصر باحثآ عن الرزق بعقد رسمي استقدام من الخارج من اندونيسيا والفلبين وينص التعاقد علي أن تقضي العاملة مع الأسرة 3سنوات عمل متصلين براتب شهرى من 250 الي 350 دولار عن كل شهر حتي نهاية التعاقد وهذه تعتبر أكبر مشكلة وعائقآ امام الأسرة والعامله لكون الأسرة تصرف مصاريف باهظة لكي تستقدم هذه العاملة توفيرآ من الأجر الشهري الذي يعتبر ربع الأجر التي تحصل عليه العاملة إذا كانت موجودة بالقاهرة واتت علي حسابها الشخصي يصل راتبها حوالي 1000 دولار في الشهر فإن احساس العاملة المستقدمة التي تحصل علي 250 دولار في الشهر مقارنة بمثلتها التي تحصل علي 1000دولار في الشهر وذلك ما يجعلها تفكر في الهروب من الأسرة للعمل لدي أسرة أخري براتب 1000 دولار في الشهر ضاربه عرض الحائط بما أنفقته الأسرة في استقدمها
2_ النوع الآخر للعمالة الأجنبية وهم جنوب افريقيا اتوا الي مصر ايما سياحة ثلاث شهور وبعد ذلك يظلوا في مصر والعمل بدون اقامة وايما اتوا عن طريق منظمه الامم المتحدة لشئون اللاجئين وتجدد اقامتهم كل ستة أشهر من المنظمة لكونهم لاجئين مجاعة في انتظار هجرة شرعية الي كندا أو استراليا أو امريكا وذلك يستغرق حوالي عشرة سنوات ..
وفي تلك الحالتين مضطرين للعمل واجرهم تصل إلي 6000 جنية شهريا تقريبا ولكن لهم بعض المشاكل والسلبيات ولهم بعض الاجابيات والمزايا …
1/ مشكلة اللغه إذا كان انجليزي أو فرنساوى
2/ يتركون أولادهم في بلادهم رضع وحديث الولادة لذويهم ويأتون مصر للبحث عن لقمة العيش
3/ يستأجرون بعض الشقق الصغيرة لقضاء الإجازات مع ازواجهم حيث أن ازواجهم لا يعملون ويعتبر مورد الرزق الوحيد الذي تحصل عليه الزوجه من عاملها التي ترسل منه جزء لأبنائها في بلدتها وجزء لايجار الشقه والنفاق علي زوجها ولكنهم يعانون من بعض المشاكل النفسيه أثناء العمل عندما تؤدي العاملة عاملها ك بيبي سيتر لطفل رضيع تتذكر أنها تاركت ابنها وجاءت الي مصر لتربية طفل آخر وذلك ينعكس عليها نفسيآ وكثيرآ منهم لم يبكي بدون سبب والأسر لاتعلم الأسباب النفسية لدي العاملة ..
مزايا العماله المنزليه الأجنبية فهم ملتزمون ومنضبطين ومضطرين للعمل حرصا علي لقمة العيش بقدر الإمكان ولكن نفسيا افضل بكثير من المصرييات لكونهم يعملون لدي جنسيات غير جنسيتهم فيقبلون ذلك بكل ترحيب..
وسوف نقدم مقالات قادمة أن شاء الله عن مشاكل الأسر(المخدومين) والتعرف علي طرق علاجهم ونتمنى ان نكون عالجنا بقدر الإمكان بعض المشاكل مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق …
مع تحيات مكتب شغالات الراعي مكتب الراعي للعماله المنزليه المصريه والاجنبيه